هل مريم عذراء حسب الكتاب المقدس؟
اثبت الكتاب المقدس ان مريم ام يسوع تزوجت من يوسف النجار بعد ولادة يسوع حيث ولدته وهى بكراً ثم تزوجها يوسف النجار بعد ذلك وجامعها ايضاً اى لم يكن زواج من دون جماع بل كان زواجاً تاماً ويتضح ذلك فى النص الاتى فى انجيل :-
فكلمة رجلها تعنى زوجها بحسب كلام الأنبا غريغوريوس
والنص بالغه الانجليزية يوضح تماماً معنى كلمه رجلها حيث هى :-
Her husband اى زوجها
ويوجد نص يشير الى ان يوسف النجار قد جامع مريم
إنجيل متى25:1 وَلَمْ يَعْرِفْهَا حَتَّى وَلَدَتِ ابْنَهَا الْبِكْر
وعندما يقول النص عرفها اى جامعها وهذا يتضح من النصوص التى ورد فيها لفظ امرأه عرفت رجل فى الكتاب المقدس وهذه بعض النصوص التى تبين معنى كلمه ( عرفها )
سفر الملوك الأول
1: 4 و كانت الفتاة جميلة جدا فكانت حاضنة الملك و كانت تخدمه( و لكن الملك لم يعرفها).
سفر التكوين24: 16 و كانت الفتاة حسنة المنظر جدا( و عذراء لم يعرفها رجل) فنزلت الى العين و ملات جرتها و طلعت.
سفر التكوين
4: 1( و عرف ادم حواء امراته فحبلت) و ولدت قايين و قالت اقتنيت رجلا من عند الرب.
سفر التكوين
4: 17( و عرف قايين امراته فحبلت) و ولدت حنوك و كان يبني مدينة فدعا اسم المدينة كاسم ابنه حنوك.
فلماذا يقول النصارى على مريم عذرا رغم انها حسب الكتاب المقدس تزوجت وعرفت رجلاً فأين العذراء البتول هذه ؟
لاتوجد عذراء وبتول إلا في القران الكريم !!
فتقول الايه الكريمه فى سوره الطلاق ( ومريم ابنة عمران التى احصنت فرجها )
وكان للرب اخوات
متى 13: 54 و لما جاء الى وطنه كان يعلمهم في مجمعهم حتى بهتوا و قالوا من اين لهذا هذه الحكمة و القوات
وهنا نقول ان السيده مريم عذراء فقط عند المسلمين وان الاسلام شرفها وكرمها هى وابنها افضل الانبياء بعد نبينا عليهما الصلاه والسلام .
اخوكم العبد الفقير الى الله
كاسر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق