تناقضات بين سفرين من اسفار العهد القديم هما نحميا وعزرا فى نفس القصه وهى عدد الذين عادوا من السبى البابلى بعد ان اسرهم نبوخذناصر وسنرى ان هذه الاختلافات هى اختلافات لا تحتمل التفسير لانها اختلافات فى الاعداد اى فى الارقام اى ان الاختلاف فى عدد واحد يعد مصيبه وكارثه لماذا لان هذا الكلام هو كلام الرب الذى اوحى به لنحميا وهو نفس الرب الذى اوحى بهذا الكلام لعزرا فكيف يأتى هذا الاختلاف الرهيب الذى سوف ترونه فى الاعداد القادمه :-
ـــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــ
*عزرا 2: 10 بنو باني ست مئة و اثنان و اربعون
ـــــــــــــــــ
ــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــ
ـــــــــ
ــــــــ
ــــــ
ـــــــ
ـــــــــ
ـــــــــ
ـــــــــــ
ـــــــــــ
*عزرا 2: 42 بنو البوابين بنو شلوم بنو اطير بنو طلمون بنو عقوب بنو حطيطا بنو شوباي الجميع مئة و تسعة و ثلاثون
فهكذا نرى ان هناك اخطاء وتناقضات فظيعه لا يمكن ان تكون فى كتاب الله سبحانه وتعالى فهى اخطاء لا يمكن ان تحدث من كاتب فى اى سجل فى العالم ولو حدثت لكان جزائه ان يطرد من عمله لان هذه الاخطاء غريبه جدا فهى تدل على عدة اشياء :-
1- انه من المستحيل ان يكون هذا الكلام موحى به من الله او نزل به نفس الوحى لعزرا ونحميا والا بما تفسر هذا التناقض العجيب .
2- طبعا اذا قسنا بعقلنا هذا التناقض فإنه يدل على ان احد هذين السفرين صحيح والاخر خطأ لانهم لا يتفقون فى نفس الارقام , او ان الاثنين خطأ , لانه لا يمكن ان يكون الاثنين على صواب .
3- هذين السفرين كافيين ان يثبتوا تحريف الكتاب المدعو مقدس لانه لو افترضنا ان احدهما خطأ او حتى تعرض لخطأ فى الترجمه او فى النقل من نسخه الى نسخه لأستوجب ذلك حذف هذا الخطأ , ولو حذفنا هذا الخطأ الفادح لكان ذلك نقصا فى الكتاب المدعوا مقدس , وبالتالى اصبح الكتاب محتمل للزياده والنقصان , وبالتالى فقد قدسيته المزعومه لان كلام الله لا يزول منه حرف حسب كلام الكتاب نفسه .
4- من الواضح ان هذين الكتابين لم يكونوا يعلموا ان ما سيكتبونه سوف يكون مقدساً من الاساس والا لأتبع كل منهما الاخر حتى لا يصير هناك هذا الخطأ الذى رأيناه .
واخيرا اعمل عقلك ايها النصرانى تجد طريق الحق امامك كتاب الله ليس فيه هذا التهريج هذا من عمل البشر ليس من عمل الله تبارك وتعالى لان الله لا ينسى او يخطئ فأسرع بالخروج من هذه الظلمه الى نور الحق الذى ستعرفه ان بحثت عنه .
اخوكم العبد الفقير الى الله
كاسر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق